ويعود الحديث عن الوجود اليهودي بالمغرب لأكثر من ألفي عام، فمعالم تراثه لا تزال موجودة إلى اليوم من خلال بعض المواقع التاريخية والمعابد والتجمعات السكنية كالملاح ومختلف التعابير الثقافية والفنية، فهو شهادة على تاريخ مشترك ومتعدد الأبعاد وكان كذلك إضافة أخرى للثقافة المغربية التي جمعت بين العديد من المكونات والروافد المتنوعة والغزيرة التي يضيق الحيز للتحدث عنها كلها.
في تصريح محافظة المتحف اليهودي المغربي بالدار البيضاء للسيدة زهور رحيحل اعتبرت أن الثقافة المغربية ليست مجزأة، فهي ثقافة موحدة تجمع الجميع، والدستور المغربي كان واضحا في هذا الأمر، “لأنه فريد من نوعه في العالم وليس العالم العربي فقط، ولأنه الدستور الوحيد الذي تحدث عن الرافد العبري واليهودي ودوره في إغناء الثقافة المغربية”، مؤكدة أن هناك روافد أخرى كان لها الدور نفسه في إغناء الثقافة المغربية كالرافد الأمازيغي والأندلسي والعربي والإسلامي والحساني والرافد المتوسطي والأفريقي.
الأعلام
الأمثال والحكم
الطقوس التقليدية
الفنون والفرجة
الاحداث التاريخية
المآثر الدينية
المنشآت العسكرية
العمران
الطبخ
اللباس
المواقع الايكولوجية